موقع أساتذة الرياضيات / طولقة

موقع arwamaths لأساتذة الرياضيات / طولقة ... يرحب بك ويتشرف بزيارتك كما ندعوك لتنظم الى منتدانا و تكون عظوا معنا .. للتمتع بخدمات الموقع عليك بالتسجيل

المدير العام للموقع مصطفى خباب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع أساتذة الرياضيات / طولقة

موقع arwamaths لأساتذة الرياضيات / طولقة ... يرحب بك ويتشرف بزيارتك كما ندعوك لتنظم الى منتدانا و تكون عظوا معنا .. للتمتع بخدمات الموقع عليك بالتسجيل

المدير العام للموقع مصطفى خباب

موقع أساتذة الرياضيات / طولقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع أساتذة الرياضيات / طولقة من تصميم الأستاذ خباب ..


    شهداء من مدينة طولقة

    avatar
    نوري5


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 07/03/2012

    شهداء من مدينة طولقة Empty شهداء من مدينة طولقة

    مُساهمة  نوري5 الخميس مارس 15, 2012 6:36 pm

    الشهيد الرائد محمد العربي بعرير
    الشهيد البطل من مواليد 1937 فرفار،بلدية طولقة ولاية بسكرة هو الابن البكر لوالديه ،التحق بكتاب القرية و حفظ القرآن الكريم ، ثم دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية ، وأكمل دراسته الابتدائية ثم التحق سنة 48 باكمالية لافيجري ( متوسطة العمودي حاليا ) أين أكمل التعليم المتوسط سنة 1952 ، وقد عرف خلالها بالجد و الاجتهاد و التحلي بالسلوك الحسن، و الانضباط و كان عضوا نشيطا في فريق الكشافة الاسلامية ببسكرة ،أين كان يتولاه الشهيد يوسف العمودي ،حيث شارك في العديد من النشاطات و الجولات الكشفية التي أثرت معارفه ،ووسعت مداركه ،وزاد احتكاكه بالآخرين من الشباب الجزائري فرصة للوقوف على حقيقة خلفيات الكثير من القضايا التي كانت تملا الساحة لوطنية آنذاك ،و تشغل بال الكثير من الوطنيين المخلصين.
    إن هذا الجو المفعم بالنشاط و الحيوية و شتى الإغراءات لشباب في مثل سنه لم يجعله يندفع وراء رغباته الآتية و بالتالي يبعده عن الأهداف السامية التي كان يسعى للوصول إليها ،بل دفعه إلى المزيد من بذل الجهود و الاهتمام بدراسته و قد دشن هذه المرحلة بانتقاله في عام 1952 إلى المرحلة الثانوية ،حيث انتقل إلى مدينة باتنة لمزاولة دراسته بثا نويتها .

    نشاطه الميداني:
    بحكم تكوينه العالي و ثقافته الجيدة رأت القيادة على مستوى المنطقة توجيهه إلى الميدان الإداري، عمل في هذا الميدان في الكتابة العامة بالمنطقة ثم في إدارة الناحية حتى منتصف عام 1957 و قد أظهر كفاءة عالية في إدارة و ترتيب شؤون القسم ثم الناحية و كان مثال الانضباط و التفاني في العمل و الأخلاق العالية،.
    نظرا لكل هذا أصبح الشهيد محل ثقة القائد سي أحمد بن عبد الرزاق {سي الحواس} و أصبح بفضل هذه الثقة عضوا في مجلس قيادة الولاية السادسة التي تشكلت في جويلية من سنة 1958، و كان على النحو التالي:
    - المسئول الأول: الصاغ ثاني أحمد حمودة بن عبد الرزاق سي الحواس
    - الصاغ أول بوقاسمي الطيب الطيب الجغلالي سياسي الولاية.
    - الصاغ أول عمر ادريس سي فيصل عسكري الولاية.
    - الصاغ أول محمد العربي بعرير إخباري الولاية.
    و بتعيينه في مجلس قيادة الولاية السادسة مكلف بالدعاية و الأخبار تعاظمت مسؤوليته و تعددت و كان عليه أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية و استطاع أن يبرهن عن كفاءته و قدرته على التسيير في تلك الظروف الصعبة خاصة و أن فرنسا استعملت كل وسائلها الجهنمية لإفشال الثورة، و سعى إلى تطوير أساليب المقاومة حتى تتجاوب مع تطورات الحرب و تعقيداتها، وواصل على نفس الدرب هدفه الوحيد تحقيق الاستقلال و الحرية
    اندلعت الثورة التحريرية و الطالب محمد العربي بعرير ما يزال في مقاعد الدراسة بنفس الثانوية ، لكنه أصبح أكثر نضجا و تجربة ،يستطيع استيعاب معطيات المرحلة و فهم ابعادها ، و في سنة 1956 كان قد أدرك السنة الثانية ثانوي ، و كانت هذه المرحلة من أخصب فترات حياته و أكثرها حساسية بالنظر للوضع السياسي المتميز الذي نمر به البلاد و الذي كان المحور الأساسي الذي طغى بوقائعه و تفاعلاته على مجمل نشاط و تذكير العديد من الطلبة الجزائريين ،من مختلف نواحي المنطقة ،و دفعهم إلى تتبع أخبار الثورة و انتصاراتها السياسية العسكرية ، ويمكن القول أن تفكيرهم في الثورة طغى على التفكير في الدراسة لذا بدأ البحث عن الخيط الذي سيربطهم بالثورة وقد وجدوه في شخص أحد المناضلين بالمدينة و هو بوفروة المدعو(الطالبو)و الذي بواسطته التحقوا بالثورة بعد إضراب الطلبة في 19 ماي 1956 تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني.

    التحاقه بالثور

    قبل التحاقه بالثورة كان الشهيد مستعدا نفسيا للنضال خاصة و انه يملك رصيدا من العلم و المعرفة ، وهذا ما كانت تحتاج اليه الثورة لتسيير دواليبها ،التحق الشاب محمد بعرير بالناحية الثانية تحت قيادة الشهيد علي بن المسعود و ذلك عن طريق البطلين ،الشهيد نور الدين مناني و علي حفناوي ، و الناحية كانت تابعة للمنطقة الثالثة و كان على رأس قيادتها آنذاك الشهيد البطل سي الحواس
    و قد لعب دورا في توحيد صفوف المواطنين الذين ينتمون إلى عدة اعراش و قد كللت مجهوداته بالنجاح في حين فشلت كل محاولات ضابط لاصاص S.A.S و المكتب الثاني و في سنة 1959 أسندت له مهمة قائد الناحية الثالثة للمنطقة الرابعة برتبة ملازم ثاني و كانت هذه الناحية تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لقيادة الولاية السادسة من ناحية الإمداد و التموين أو من الناحية الإستراتيجية العسكرية و تركيز الاستعمار عليها بالذات متحالفا مع الحركة و harka وجماعة بن لونيس و ذلك لخطورة موقعها و تفاعلها مع الثورة و النشاطات العسكرية و السياسية التي شهدتها.
    استطاع الشهيد إعادة تنظيم هيكلة أفواج الفدائيين و المسبلين و المجالس البلدية كما انشأ عدة لجان في المدن الكبرى التي لجأ إليها مواطنو الناحية مثل الجزائر العاصمة و سطيف و انشأ اللجان الخاصة بالرحل ،رقي إلى رتبة ضابط أول سياسي نظرا لكفاءته العالية و حنكته في التنظيم و ذلك بالمنطقة الثالثة سنة 1960 و كلف بمهمة ربط الاتصال بالجهة الجنوبية الوسطى و توجه إلى ناحية غرداية قصد تدعيم و مراقبة المنطقة نظرا لأهميتها السياسية .

    استشهاده
    بعد أن كلف من طرف قائد الولاية السادسة بمهمة سرية إلى ناحية الحدود الجنوبية الشرقية منها الحدود الليبية و هو يتأهب لهذه المهمة سقط في ميدان الشرف في معركة غي متكافئة خاضها ببلدة (مليكة) أحد قصور وادي ميزاب بتاريخ :05/01/1961 و كان رفقة كل من رفاقه في الدرب موسى سويلم ،السعيد عبادو ،العابد زروال ،محمد لزرق بكراوي .


    الله يرحم الشهداء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:24 pm